الاثنين، 15 سبتمبر 2008

أسهم دبي تهوي مع مغادرة 90% من أموال الأجانب

هبط مؤشر سوق دبي المالي 8% ليسجل أدنى مستوى في 17 شهرا منذ ابريل/ نيسان عام 2007 مع مغادرة 90% من أموال المضاربة الأجنبية السوق.

وإجتاحت السوق موجة عاتية من بيع أسهم البنوك وشركات العقارات لتجنب الإزلاق في براثن الأزمة العقارية الأمريكية خاصة بعد أن طلب بنك الاستثمار الأمريكي ليمان براذرز حمايته من الدائنين بموجب قانون الإفلاس.

ومن جانبه قال بنك الإمارات المركزي إنه سيبحث عن كثب الوضع الحالي للسيولة في البنوك وفي الدولة بشكل عام بعد خروج أموال المضاربة الأجنبية، مؤكدا أنه لديه الأدوات اللازمة للتعامل معه إذا لزم الأمر.

يذكر، أن أموال المضاربة تدفقت الى الدولة الخليجية خلال عام 2007 مع تزايد التكهنات بإحتمال إتجاه الدولة لرفع قيمة عملتها المرتبطة بالدولار مع هبوط العملة الامريكية الى مستويات قياسية.

وأجبر الارتباط بالدولار البنوك المركزية بالخليج على اقتفاء أثر خفص الفائدة الامريكية 7 مرات خلال العام المنتهي في أغسطس/ أب 2008 رغم أن اقتصاداتها تشهد طفرة بفضل ارتفاع ايرادات النفط مما تسبب في ارتفاع التضخم الى مستويات قياسية، وهو ما تراجع مؤخرا مع تعافي الدولار وتراجع أسعار النفط.

وتأثرت السوق سلبيا في وقت سابق من 2008 بموجات من البيع خوفا من التوترات السياسية بين ايران والغرب بسبب برنامجها النووي فضلا عن اتساع تحقيقات في اتهامات بالفساد ببنوك وشركات عقارية اماراتية شملت اعتقال مسؤولين كبار.

تصدرت أسهم "إعمار" و"بنك دبي الإسلامي" الاسهم المتراجعة لينخفض الاول الى أدنى مستوى منذ فبراير شباط عام 2005 والثاني بنسبة 10%.

(رويترز)

ليست هناك تعليقات: