الاثنين، 29 سبتمبر 2008

يونيكورن يستحوذ على البحرين للخدمات المالية

الدوحة - توصل بنك يونيكورن للاستثمار أمس الأحد لاتفاق مع مساهمي البحرين المالية العاملة في مجال الصيرفة وتحويل الأموال حيث سيتملك البنك بموجب الاتفاقية الشركة.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك ماجد الرفاعي في مؤتمر صحافي عقده أمس بموجب الاتفاقية نتطلع للعمل مع إدارة الشركة وشركاؤنا الاستراتيجيين لإضفاء المزيد من التقدم والنمو للشركة ودعم التوسع في عملياتها وأحجم الرفاعي عن تحديد قيمة الصفقة التي تم بموجبها الاستحواذ على الشركة.
وحول تأثر عمليات بنك يونيكورن بأزمة الرهن العقاري والانهيارات المالية الأميركية مثل ليمان براذرز وشركة التأمين أي. أيه جي أكد الرفاعي في تصريح لـ الوقت على هامش المؤتمر أن البنك لم يتأثر بهذه الأحداث والهزات المالية العالمية مشيرا إلى أن البنك يتبع الأحكام الشرعية في تعاملاته.
وأضاف الرفاعي قد تؤثر تلك الهزات على المنطقة والاقتصاد ككل وتكون لها تبعات لكن عملياتنا بعيدة عن تلك الهزات وقال إن جميع عمليات البنك تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية ولا تتعامل بالربا.
وتابع لدينا أساسيات إذا التزمنا بها فلن يكون هناك أية كوارث.
وأوضح أن للشركة وجود قوي في عدة دول منها الكويت وبعض الدول الأخرى بالإضافة إلى إنجلترا مشيرا في الوقت نفسه إلى أن البنك يعتزم التوسع في عمليات الاستحواذ في المرحلة القريبة المقبلة ابتداء من دول مجلس التعاون الخليجي ثم الهند وباكستان وسيرلانكا.
وتابع تستطيع شركة البحرين المالية الاستفادة من التطورات التي تشهدها هذه الصناعة لتعزيز النمو والارتقاء في المستقبل، وذلك لكونها من الشركات المالية الرائدة في السوق.
واكد الرفاعي إن خطوة استحواذ البنك لشركة البحرين المالية تعتبر خطة ضخمة بالنسبة للبنك على مستوى دول الخليج العربي كون هذه الشركة عائلية.
من جانبه قال المدير التنفيذي لقسم الدمج والتملك في يونيكورن فردرك ستونهاوس إن الصندوق يبلغ حجمه 200 مليون دولار وقال نهدف بالوصول به إلى مليار دولار خلال 3 سنوات.
إلى ذلك قال العضو المنتدب للبحرين المالية إبراهيم نونو إن الاتفاقية تعتبر خطوة منطقية في سبيل تطور وارتقاء الشركة وقال ستضعنا هذه الخطوة في موضع جيد للإسراع بالنمو والتوسع في المستقبل.
من جهة أخرى قال العضو المنتدب لشركة مسار كابيتال بارتنر مستشارو الصفقة عارف رحيمي إن الشركات العائلية التي تسعى لإيجاد حلول للمسائل الانتقالية والتي تحتضن التغيير يستطيعون التكيف بسرعة أكبر مع التغيير الذي بات حتميا لا يمكن تجنبه.
يذكر أن البنك حقق نتائج قياسية في العام الماضي 2007 بعد فترة لم تتجاوز الثلاث سنوات ونصف منذ إنشائه في العام 2004 فيما استمر تدفق الصفقات وتوسعت قنوات الدخل نتيجة زيادة الأنشطة.
وحقق البنك في العام 2007 إيرادات وصلت إلى 122 مليون دولار أي زيادة نسبتها 82% مقارنة بـ 66.9 مليون دولار العام 2006 فيما زاد صافي الأرباح 66% من 30.1 مليون دولار العام 2006 إلى 50.1 مليون دولار عام .2007
المصدر: جريدة الوقت

ليست هناك تعليقات: