ارتفع عدد الأسهم التي تتداول في سوقي أبوظبي ودبي دون مستوى الدرهمين إلى 22 سهما، بحسب إغلاقات الأسبوع الماضي مقارنة مع 8 أسهم كانت تتداول دون المستوى ذاته في نهاية أغسطس/آب الماضي.
وذكر تقرير لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية اليوم الأحد 12-10-2008 أن حصة الأسهم التي تتداول في خانة الدرهم زادت إلى ما نسبته 17% من إجمالي عدد الشركات المدرجة في الأسواق المحلية، والبالغ عددها 128 شركة مساهمة.
|
130 مليارا خسائر الأسبوع الماضي ويأتي هذا الارتفاع في عدد الأسهم التي اخترقت مستوى الدرهمين هبوطا بعد خسائر سوقية الأسبوع الماضي وحده بقيمة 130 مليار درهم (الدولار يعادل 3.67 دراهم).
وينظر المراقبون إلى طبيعة الأسعار التي تتداول الأسواق عندها في الوقت الراهن على أنها تبتعد كثيرا عن القيمة العادلة بالنظر إلى قوة أوضاعها الأساسية من ملاءة مالية، ومشروعات مستقبلية، وأعمال تعمل عليها في الوقت الراهن.
وتسبب التراجع الحاصل في الأسواق المحلية بانضمام 14 سهما جديدا إلى خانة الدرهم كان أكثرها تراجعا سهم اكتتاب القابضة الذي هبط بنسبة 46%، تلاه سهم إسمنت رأس الخيمة بنسبة 45%، وسهم الشركة العربية الإسلامية للتأمين "سلامة" بنسبة 43,8%، وسهم الواحة كابيتال، بنسبة 42,4%. |
|
6 أسهم انضمت للقائمة نهاية أغسطس وشهد سهم أغذية انخفاضا بنسبة 41%، وسهم مصرف عجمان بنسبة 40%، وسهم إسمنت أم القيوين بنسبة انخفاض بلغت 37%، وسهم أمان للتأمين الذي تراجع 36%، وسهم طاقة الذي تراجع إلى سعر 1,81 درهم، وسهم السلام البحرين بنسبة انخفاض بلغت 31%، والخليج الدوائية الذي تراجع بنسبة 30%، وسهم الإسمنت الأبيض، حيث تراجع بنسبة 27%، وسهم الفردوس القابضة بنسبة 23%، وسهم الخزنة للتأمين الذي تراجع بنسبة بلغت 20%.
في المقابل، شهدت أسواق المال في الأسبوع الأخير من أغسطس الماضي تراجع 6 أسهم لتتداول في خانة الدرهم من بينها سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد"، وسهم "أرامكس" ورأس الخيمة العقارية، وسهم شركة دانة غاز. |
|
العربية للطيران في المركز السادس وفي سياق التراجع، عاد سهم شركة ديار العقارية ليتداول دون حاجز الدرهمين عند 1.21 درهم، وحل في المركز السادس سهم العربية للطيران بنسبة 46%.
كما يتداول سهما الخليج للملاحة وسهم مصرف الإمارات الإسلامي دون قيمته الاسمية بسعر 88 فلسا، ولا يسجل السهم أي تداولات نظرا لكونه مملوكا من قبل مجموعة الإمارات دبي الوطني بنسبة 99,85%. المصدر: الأسواق.نت
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق