الاثنين، 27 أكتوبر 2008

تراجع الأسهم السعودية.. والمركزي يحاول تهدئة المخاوف


استمر نزيف النقاط يلاحق سوق الأسهم السعودية ليفقد مؤشرها الرئيسي 3.49 % من قيمته في الوقت الذي سعى فيه حمد سعود السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) الإثنين لتهدئة المخاوف بشأن الاقتصاد قائلا إن هبوط البورصة يرجع لمخاوف المستثمرين وليس للأساسيات في السوق.

وأرجع السياري هبوط الأسهم إلى ضعف توقعات المستثمرين الناتج عن الأزمة المالية العالمية وليس لعوامل اقتصادية أساسية وقال إن اقتصاد البلاد وقطاعها المصرفي في وضع قوي.

وأنهى المؤشر العام للأسهم السعودية تعاملاته الإثنين على خسارة بلغت 192.89نقطة ليصل بذلك إلى المستوى 5338.68 نقطة.

وبلغت إجمالي الكميات المتداولة في السوق 225مليون و600 ألف سهم تم تنفيذها من خلال 152 ألف صفقة، وبإجمالى قيمة تعاملات بلغت 5 مليارات و 44 مليون ريال.

أما عن أداء قطاعات السوق فقد اكتست جميع القطاعات باللون الأحمر يتقدمها قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة انخفاض 8.29%، يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 7.81%، ثم قطاع التأمين بنسبة 6.90%.

وبلغ إجمالي الانخفاض الذي سجله المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خلال عام 2008 أكثر من 50%.

وبالنسبة للمصارف شدد السياري على أنه ليست هناك أي بنوك سعودية تواجه مشاكل سيولة بعد أن ضخ البنك المركزي سيولة بالريال والدولار في النظام المصرفي خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2008.

وأكد أن الاقتصاد السعودي بخير وأن توقعات النمو الاقتصادي في المملكة لا تزال قوية لهذا العام وعام 2009.

وأفاد البنك المركزي أن صادرات المملكة من النفط الخام والبتروكيماويات قد تتضرر بسبب الأزمة العالمية وأشار أن التراجع سيؤدي كذلك إلى تراجع أسرع في معدل التضخم.

وكان السياري صرح في سبتمبر/أيلول 2008 أن معدل التضخم البالغ 10.9 % في أغسطس/ آب من نفس العام قد يبدأ في التراجع في الربع الأول من عام 2009 .

(وكالات)

ليست هناك تعليقات: