دبي (رويترز) - قال جاري لونج الرئيس التنفيذي للعمليات في انفستكورب المدرجة في البحرين ولندن يوم الاثنين ان الشركات التي تتضمنها محفظة شركته الاستثمارية تواجه ضغوطا كما أن الحصول على قروض لابرام صفقات أمر صعب بينما ينتاب المستثمرين التوتر.
وقال لونج أمام مؤتمر لصناعة الاستثمار في الشركات الخاصة يعقد في دبي "من المؤكد أن شركات الاستثمار البديلة مثل انفستكورب تأثرت سلبا" بالازمة المالية مشيرا الى ان الشركة تستشعر ذلك بشكل خاص في تعاملاتها في الغرب.
وتابع "على سبيل المثال تراجع سيل الصفقات وأصبحت القروض أصعب بكثير .. والعائدات تواجه ضغوطا. ينطبق ذلك على شركات الاستثمار الخاص في الشركات وينطبق على صناديق التحوط وينطبق ايضا على الاستثمار في العقارات."
وقال لونج ان الشركات الموجودة في محفظة الاستثمار الخاصة بانفستكورب تواجه ضغوطا في سعيها للحفاظ على الحد الاعلى للايرادات والتدفقات النقدية.
وتابع "بالتأكيد نشعر أن هناك كسادا وهذا الشعور قائم منذ أشهر عديدة الان."
ويتخذ فريق الاستثمار الخاص الاسهم التابع لانفستكورب من لندن ونيويورك مقرا ويركز على غرب أوروبا وامريكا الشمالية. وتضم محفظة الشركة الحالية 23 شركة بحسب موقع انفستكورب على شبكة الانترنت.
وذكر لونج أن انفستكورب تشعر بالضغوط في أعمال الاستثمار الخاص في أوروبا والولايات المتحدة. وقال "في الولايات المتحدة عموما .. نلحظ تباطؤات في ايراداتها (الاعمال) ونقضي في الحقيقة كثيرا من الوقت مع شركات محفظتنا."
لكنه قال انه قد تكون هناك فرص لاستحواذات اضافية محتملة امام بعض تلك الشركات مع انخفاض قيم الشركات المستهدفة.
واضاف أن من الصعب في الحقيقة التكهن بأجل التباطؤ وأن "الامر يتعلق بالثقة. بمجرد عودة الثقة لصناعة البنوك فانني متفائل بعودة ... السيولة."
لكنه أضاف أن بيئة الاستثمار في الغرب صعبة جدا بينما في الخليج "يستمر النمو والنضوج وتحقيق الرخاء."
وتابع "انه العصر الذهبي للاستثمار في الخليج."
وذكر لونج أن انفستكورب قررت اقامة أعمال للاستثمار الخاص بالخليج قبل نحو عامين الى جانب أعمالها الخاصة بالاستثمار في الاسهم في اوروبا والولايات المتحدة.
وتابع أن الشركة درست حوالي 200 فرصة في الخليج.
وجمعت انفستكورب 1.1 مليار دولار لصندوق نمو الفرص الخليجية للاستثمار في المنطقة.
وذكر لونج أن ثمة العديد من نقاط الخلاف بين الاستثمار في الخليج والغرب وبصفة خاصة فيما يتعلق بتمويل الصفقات.
وقال "أسواق التمويل .. مختلفة للغاية. أغلب البنوك في المنطقة لا تجري عمليات تمويل تقليدية لاستحواذات من خلال قروض... هذه مشكلة ليست فقط بالنسبة للاستثمار الخاص وانما لكل الاعمال في هذا الجزء من العالم."
وذكر لونج أن انفستكورب قررت تقييم أعمال جديدة ترتبط بتمويل وسطي في المنطقة.
ومضى قائلا "انها مبادرة جديدة ولاول مرة نتحدث عنها علنا اليوم. خطتنا الحصول على قروض وسطية لدعم صفقات الاستثمار في المنطقة وسوف نؤسس صندوقا لتسهيل هذا النشاط الجديد."
وتابع أن الصندوق في "مرحلة التقييم" ولم يتمكن من اعطاء مؤشر بشأن حجمه.
وتوقع حدوث اندماجات في شركات الاستثمار الخاص بالخليج وهيمنة بضع شركات فقط.
وقال لونج ان الاستثمار الخاص في الشركات سيتخطى الازمة مضيفا أنه سيحافظ على مكانة كفئة اصول مهمة تتطور.
وقال لونج أمام مؤتمر لصناعة الاستثمار في الشركات الخاصة يعقد في دبي "من المؤكد أن شركات الاستثمار البديلة مثل انفستكورب تأثرت سلبا" بالازمة المالية مشيرا الى ان الشركة تستشعر ذلك بشكل خاص في تعاملاتها في الغرب.
وتابع "على سبيل المثال تراجع سيل الصفقات وأصبحت القروض أصعب بكثير .. والعائدات تواجه ضغوطا. ينطبق ذلك على شركات الاستثمار الخاص في الشركات وينطبق على صناديق التحوط وينطبق ايضا على الاستثمار في العقارات."
وقال لونج ان الشركات الموجودة في محفظة الاستثمار الخاصة بانفستكورب تواجه ضغوطا في سعيها للحفاظ على الحد الاعلى للايرادات والتدفقات النقدية.
وتابع "بالتأكيد نشعر أن هناك كسادا وهذا الشعور قائم منذ أشهر عديدة الان."
ويتخذ فريق الاستثمار الخاص الاسهم التابع لانفستكورب من لندن ونيويورك مقرا ويركز على غرب أوروبا وامريكا الشمالية. وتضم محفظة الشركة الحالية 23 شركة بحسب موقع انفستكورب على شبكة الانترنت.
وذكر لونج أن انفستكورب تشعر بالضغوط في أعمال الاستثمار الخاص في أوروبا والولايات المتحدة. وقال "في الولايات المتحدة عموما .. نلحظ تباطؤات في ايراداتها (الاعمال) ونقضي في الحقيقة كثيرا من الوقت مع شركات محفظتنا."
لكنه قال انه قد تكون هناك فرص لاستحواذات اضافية محتملة امام بعض تلك الشركات مع انخفاض قيم الشركات المستهدفة.
واضاف أن من الصعب في الحقيقة التكهن بأجل التباطؤ وأن "الامر يتعلق بالثقة. بمجرد عودة الثقة لصناعة البنوك فانني متفائل بعودة ... السيولة."
لكنه أضاف أن بيئة الاستثمار في الغرب صعبة جدا بينما في الخليج "يستمر النمو والنضوج وتحقيق الرخاء."
وتابع "انه العصر الذهبي للاستثمار في الخليج."
وذكر لونج أن انفستكورب قررت اقامة أعمال للاستثمار الخاص بالخليج قبل نحو عامين الى جانب أعمالها الخاصة بالاستثمار في الاسهم في اوروبا والولايات المتحدة.
وتابع أن الشركة درست حوالي 200 فرصة في الخليج.
وجمعت انفستكورب 1.1 مليار دولار لصندوق نمو الفرص الخليجية للاستثمار في المنطقة.
وذكر لونج أن ثمة العديد من نقاط الخلاف بين الاستثمار في الخليج والغرب وبصفة خاصة فيما يتعلق بتمويل الصفقات.
وقال "أسواق التمويل .. مختلفة للغاية. أغلب البنوك في المنطقة لا تجري عمليات تمويل تقليدية لاستحواذات من خلال قروض... هذه مشكلة ليست فقط بالنسبة للاستثمار الخاص وانما لكل الاعمال في هذا الجزء من العالم."
وذكر لونج أن انفستكورب قررت تقييم أعمال جديدة ترتبط بتمويل وسطي في المنطقة.
ومضى قائلا "انها مبادرة جديدة ولاول مرة نتحدث عنها علنا اليوم. خطتنا الحصول على قروض وسطية لدعم صفقات الاستثمار في المنطقة وسوف نؤسس صندوقا لتسهيل هذا النشاط الجديد."
وتابع أن الصندوق في "مرحلة التقييم" ولم يتمكن من اعطاء مؤشر بشأن حجمه.
وتوقع حدوث اندماجات في شركات الاستثمار الخاص بالخليج وهيمنة بضع شركات فقط.
وقال لونج ان الاستثمار الخاص في الشركات سيتخطى الازمة مضيفا أنه سيحافظ على مكانة كفئة اصول مهمة تتطور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق